..؛ تْوقفَ هٌنآإ .. واسْكَبٌ شْيئاً منَ ـآلحنينْ ؛ ..
..؛ تْوقفَ هٌنآإ .. واسْكَبٌ شْيئاً منَ ـآلحنينْ ؛ ..
؛
.
توَقفْ وأخبرنيْ
إلى مـــأإ اذا تحْــنَ .. ؟؟
.
هذا ْشيءَ منْ الحنينَ المسٌكوبْ..
أحنْ إلىَ رائحة الحليبْ السٌاخنَ فيْ الفجرَ
منَ آيآإديَ آمْيَ
وَصوتْهآإ حينَ تٌرتلْ القرآنَ
ولِ عطرَ أبيَ ....
.
.
احنْ لِ صْوتَ اميْ ..
أحنْ إلىَ حضنهـآإ الدافى**َ
رائحتهآإ
ثْوبَ صَلاتهْا الأبيَضْ
.
أحنْ إلىَ حكآإيآتً المساءَ
و أحْلامنـآَإ الصٌغيرةْ مآإ قَبلِ النِومَ ..
أحنَ الىْ اسوارَ مدرَستيْ
ٍ
أحْن الىْ سَبورْتيٌ و طٌبْشوَريْ
احنَ الىْ الجدرانَ التيْ علقتَ عليهآإ رسٌوماتيْ
ٍ
أحنَ ..إلىَ ذلكْ الشتآإءَ ..
وصوتْ ملعقَة فيْ كوبَ حضرتهْ اميَ ..في الصباحَ
وانآإملهآإوْهيَ تلبسنيْ وانآإ نصفْ نائمهْ
جْواربيَ خوفآإ منْ بردَ الرياحْ ..
وحينمآإ تقُبلنيْ علىَ راسيْ وتدعوَ ليْ وتحضننيَ بكلْ طيبةَ وارتٌياحْ ..
احن ْ..الىَ نوميْ علىَ مخدتيْ الصغيرةَ ..
حينمآإ كانْ لا يشغلنيْ شيءَ سوىَ الغدْ ..والحٌاضرَ المقَبلْ ..
قبَلْ انَ يتَحولْ الأمْر الأنَ الىْ تفكيرُ فيٌ المْاضيَ المذْبلْ ..
احنْ إلىَ كلْ شيءَ اسعدنيْ في طفولتيَ ..
وكان ْسبْبَ فيَ تكوينْ شخصيتي َ...
احَنْ لهمَ واحبهمَ
أحْن للسفرَ .. !!
ولـ الطرقاتَ الطويلةْ .. والمظلٌمةَ ..
وللنومْ فيَ المقاعْد الخلفيةَ .
أحنْ للذكرىَ ....
