INTERNET
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..برجاء التسجيل فى المنتدى
ـــــــــ وشكرا
INTERNET
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..برجاء التسجيل فى المنتدى
ـــــــــ وشكرا
INTERNET
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


COMPUTER,INTERNET
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان والبناء النفسى للمسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




رمضان والبناء النفسى للمسلم Empty
مُساهمةموضوع: رمضان والبناء النفسى للمسلم   رمضان والبناء النفسى للمسلم Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 5:12 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


( رمضان و البناء النفسى للمسلم )
فرض الله سبحانه و تعالىالصيام على المسلم فى الثانى من شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة فقال سبحانهو تعالى : ( يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكمتتقون ) البقرة : 183 , و قد ربط الله تعالى القراَن الكريم بشهر رمضان فقال : ( شهر رمضان الذى أنزل فيه القراَن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهدمنكم الشهر فليصمه و من كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر ) البقرة : 185 , والأرجح أن نزوله كان فى ليلة القدر التى ازدادت شرفاً و رفعة مكانة و قدراً بنزولالقراَن الكريم , فقال تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزلالملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هى حتى مطلع الفجر ) القدر : 1- 5 , و قالى تعالى أيضاً عن ليلة القدر : ( إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنامنذرين . فيها يفرق أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين ) الدخان : 3- 5 , لذلك كان شهر رمضان شهر مدارسة القراَن عند الرسول صلى الله عليه وسلم , و كانيتدراسه مع جبريل عليه السلام , فقد نقل البخارى عن ابن عباس رضى الله عنه فقال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حينيلقاه جبريل ,و كان يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القراَن , فلرسول الله صلىالله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة " . لذلك اقتدى المسلمون برسولهم وكان شهررمضان بالنسبة لهم شهر تلاوة القراَن و مدارسته , و يستحب ختم القراَنالكريم فى صلاة التراويح ليسمع الناس جميع القول الكريم , و يسن القيام فى شهررمضان للرجال و النساء , فقد روى الجماعة عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : كان رسولالله صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " و رووا إلا الترمذى عنعائشة رضى الله عنها قالت : صلى النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد فصلى بصلاتهناس كثير ثم صلى القابلة فكثروا , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم , فلما أصبح قال : " قد رأيت صنيعكم فلم يمنعنى من الخروج إليكم إلا أنى خشيت أن تفرضعليكم " و ذلك فى رمضان




و ليسى الاجتهاد فى العشر الأواخر بالقيامو تلاوة القراَن الكريم , كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه و سلم , فقد روىالبخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم : " كان اذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل , و أيقظ أهله , و شد المئزر " و فى رواية لمسلم : " كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره " و رورى الترمذى فى سننه عن علىرضى الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوقظ أهله فى العشرالأواخر , و يرفع المئزر " .



إذا يقوم رمضان على ثلاثة محاور : الصيام , وتلاوة القراَن , و قيام الليل , فكيف تبنى هذه المحاور نفسية المسلم
؟





أولا : الصيام




يبنى الصيام حب الله تعالى فى نفسية المسلم , فعندما يمتنع المسلم عنمحبوبين إلى نفسه , لصيقين بذاته و هما : الطعام و النساء من أجل محبوب أعظم هوالله سبحانه و تعالى , لا شك أن هذا ينمى حب الله تعالى فى ذات المسلم , و يجعلهيرتقى إلى مستوى عال من الشفافية و سمو النفس و قوة الإرادة .




و كذلكيبنى الصيام الرجاء فى نفسية المسلم , فهو عندما يصوم يرجو من الله الأجر العظيم , لأن الصيام له سبحانه تعالى و هو يجزى به , فقد روى أبو هريرة رضى الله عنه أن رسولالله صلى الله عليه و سلم قال : " كل عمل ابن أدم له إلا الصيام , فإنه لى , و أناأجزى به , و الصيام جُنة , فإذا كان يصخب , و لا يجهل , فإن شاتمه أحدا أو قاتلهفليقل : إنى صائم مرتين , و الذى بيده محمد لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريحالمسك , و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره , و إذا لقى ربه فرح بصومه " رواه أحمد , و مسلم , و النسائى .




كما يرجو الصائم أن يشفع له الصيام والقراَن , فقد روى عبد الله بن عمرو أن النبى صلى الله عليه و سلم قال : " الصيام والقراَن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام أى رب منعته الطعام و الشهواتبالنهار , فشفعنى به , و يقول القراَن منعته النوم باليل , فشفعنى به , فيشفعان " رواه أحمد بسند صحيح .




كما يرجو المسلم أن يبعده الله عن النار بصيامه , فقد روى أو سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال : " لا يصومعبد يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفاً " رواه الجماعة إلا أبا داود .




كما يرجو المسلم أن يدخل الجنة من بابالريان مع الصائمين , فقد روى سهيل بن سعد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنللجنة باباً يقال له : الريان , يُقال يوم القيامة , أين الصائمون ؟ فإذا دخل أخرهم , أغلق ذلك الباب " رواه البخارى و مسلم .




كما يبنى الصيام تقوى الله وتتولد تلك التقوى من امتناع المسلم الصائم عن الإقدام على قضاء شهوتى الفرج و البطنمع قدرته على ذلك خوفاً من عقاب الله سبحانه و تعالى , و يأتى ذلك مصداقاً لقولهسبحانه و تعال : ( يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكملعلكم تتقون ) البقرة : 183 .





ثانياً : القراَن الكريم




لا شك أن سماع المسلم لاَيات القراَن الكريم فى صلاتى التراويح والقيام سيكون ذا أثر فى بنائه النفسى , و أبرز هذه الأثار هى :




1- الاعتبار و الاتعاظ بما يسمعه من القصص القراَنى حول دعوة الأنبياء للأمم السابقة , و نجاة المؤمنين و هلاك الكافرين , و يأتى كل ذلك مصداقاً لقوله تعالى : ( يأيهاالناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما فى الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين ) يونس : 57 .





2- خشية القلب و وجله من صور العذاب التى تصفها اَيات اللهالمتلوة , و رجاؤه و شوقه إلى الجنة التى يسمع صفاتها , و قد وصف الله سبحانه وتعالى حال أولئك الخاشعين الراجين فقال سبحانه و تعالى : ( الله نزل أحسن الحديثكتاباً متشابهاً مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهمإلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء و من يضلل الله فما له من هاد ) الزمر : 23 .

3- الهدى و النور اللذان يتولدان فى قلب المسلم عندما يسمعاَيات القراَن الكريم تتحدث عن صفات الله العظيمة , و قدرته الخارقة , و رحمتهالواسعة , و سبل إرضائه سبحانه و تعالى , و عن الحلال و الحرام , و يأتى ذلكموافقاً لقوله سبحانه و تعالى : ( قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين . يهدى به اللهمن اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه و يهديهم إلى صراطمستقيم ) المائدة : 15 - 16 .
ثالثاً : القيام
لا شك أن أداء المسلم لقيام رمضان سيكون له أثار فى بنائه التفسى وأبرزها :


1- تعظيم الله سبحانه و تعالى : فعندما يكابد المسلم شهوةالنوم و يتغلب عليها و يقف بين يدى الله طالباً رحمته اَملاً بمغفرته لا شك أن هذاسيولد عنده تعظيم الله سبحانه و تعالى .

2- الخضوع لله سبحانه وتعالى : عندما يقف المسلم بين يدى ربه فى العشر الأواخر من رمضان فى الثلث الأخيرمن الليل , و يجتهد فى قيامه و ركوعه و سجوده و تلاوته القراَن الكريم , لا شك أنهذا سيولد عنده الخضوع لله تعالى , لأنه يتمثل قول ربه تعالى : ( يأيها المزمل . قمالليل إلا قليلاً . أو زد عليه و رتل القراَن ترتيلا . إنا سنلقى عليك قولاً تقيلاً . إن ناشئة الليل هى أشد وطئاً و أقوم قيلاً ) المزمل : 1- 6 .
ليس من شك بأن لشهر رمضان دوراّ عظيماً فى البناء النفسىللمسلم , و قد طوفنا فى السطور السابقة ببعض المعانى التى يمكن أن يبنيها هذا الشهرالذى يمكن أن نطلق عليه بحق إنه شهر الصيام و شهر القراَن و شهر القيام ***

وفى نهايه الموضوع ادعو الله ان يجعل رمضان خير على الامه الاسلاميه وان يجعلنا جميعا من اهل الجنه وان يتقبل منا وان يرضى عنا جميعا وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان والبناء النفسى للمسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خفف الحمل قبل رمضان(رمضان السنة دي.... حيغير لي كل حياتي
» رمضان قادم ..وهل انت راضي عن رمضان الفائت؟؟؟
» رمضان فى مصر
» كنوز رمضان
» امساكية شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
INTERNET :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: